🦅زائر اللحظة
في زحام الأيام، تطرق لحظات على باب القلب كزائر غريب لا يُمهل ولا يُمهَّد له…
لحظةٌ لا تشبه سواها، تمرُّ كنسمة المساء في عزّ تموز، وتترك في الروح شيئًا لا يُمحى.
هي ليست فكرةً ولا مشهدًا… بل شعور متسلل، يُقيم ثم يرحل بلا وداع.
تلك اللحظات التي لا تُكتب، هي أصل الكتابة.
مرحبًا بك أيها الزائر،
لن أمنعك من الرحيل… ولكنني سأكتب عنك.
تعليقات
إرسال تعليق