الشوق إلي ود مدني ....

في كل مرة تهب فيها نسمة رطبة، يتسلل إليّ صوت ود مدني... لا من الناس، بل من الغيم، من الرائحة الأولى للمطر.
هناك، حيث كانت السماء أقرب، والحياة أهدأ، والقلوب أنقى. كم أشتاق لحاراتها، لضحكات أطفالها، ولمقهى صغير يجلس فيه الغرباء وكأنهم أهل.
ود مدني ليست مجرد مدينة... إنها ذاكرة لا تغيب، وصورة لا يشوبها الزمن.
— مزمل عثمان
تعليقات
إرسال تعليق