المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2025

لمحبي الجمال خصم حتي 50%

صورة
  🎁 لمحبي الجمال – عروض نون خصم حتى 50% + كود حصري 📅 العرض ساري من: 17 يونيو حتى 17 أغسطس 2025 🎯 الفئة: منتجات الجمال – العطور، المكياج، العناية بالشعر والبشرة، وأدوات التجميل الإلكترونية 💄 أهم ما يميز عروض نون الجمال: عطور أصلية من أشهر الماركات مكياج بجودة عالية وأسعار مخفّضة أدوات تصفيف الشعر والتنظيف الذاتي للبشرة كريمات عناية وزيوت طبيعية 🛍️ احصل على خصم فوري باستخدام كود: FLFM 🔗 رابط العرض المباشر: اضغط هنا للتسوق الآن من نون ✅ لماذا نون؟ خصومات من 10% حتى 50% توصيل سريع لجميع مناطق السعودية منتجات أصلية 100% 📌 ملاحظة: هذه العروض محدودة، وتُطبق العمولات فقط على المنتجات ضمن فئة الجمال. تسوّق الآن من نون

وبقي الغياب حاضرًا

  وبقي الغياب حاضرًا... وبقي الغياب حاضرًا... في زوايا الذاكرة العميقة، حيث تتوارى التفاصيل الصغيرة التي لا يراها إلا القلب، يبقى الغياب حاضرًا كظل لا يفارقني، كهمس لا ينقطع في أذن الروح. الغياب ليس فقط ابتعاد الجسد، بل هو ذلك الصمت الكبير الذي يملأ الفراغ، وحكاية غير مكتملة تتكرر في كل نبضة وكل تنفس. هو مسافر لا يعود لكنه يترك خلفه أثراً لا يمحى، يزرع الألم في أعماق الروح ويترك جرحًا لا يلتئم. أتذكر ضحكاتنا التي كانت تملأ أرجاء المكان، أحاديثنا التي امتدت كالنهر، تلك اللحظات التي كانت كافية لتمنحني دفء الحياة. لكن الآن، تحولت صفحات ذكرياتنا إلى أوراق ممزقة، تحمل في طياتها ألم الفقد وحنين لا ينضب. الود الذي كان ينبض بيننا، تحوّل إلى حنين يكوي قلبي، والحنين أصبح ألمًا مزمنًا يزرع أظافره في روحي، يعيد إشعال أوجاعي كلما حلّ المساء وأشعل ذكريات الماضي. لكن الغياب، رغم قسوته، علمني دروسًا كثيرة. علمني الصبر، كيف أُحبك من بعيد، وكيف أبقى صامدًا رغم كل المسافات التي ت...

كانت لنا أيّام... في أم القُرى

صورة
  كانت لنا أيّام... في أم القُرى في قلب ولاية الجزيرة، بين الطين والخُضرة ورائحة المحاصيل، عشت أيامًا لا تُنسى... في قرية اسمها "أم القُرى"، لكنها لم تكن قرية واحدة، بل كانت وطنًا صغيرًا يحتضن أرواحًا من كل مكان، وألفةً نادرة لا تشبه سواها. كنا نعمل قرب سوق الماشية، وهناك، على أطراف السوق، صف من الدكاكين الصغيرة، كل واحدة تحكي حكاية. نساء طيّبات يبعن الشاي والقهوة، وأخريات يطهين الطعام ببساطة فيها نكهة البيت. وبعض تلك الدكاكين لم تكن للبيع، بل لتخزين المحاصيل، فهذه الأرض تفيض بالزرع والرزق. كانت الأجواء في الخريف ساحرة، بطينها الذي لا يزعج، بل يشعرك أنك تنتمي للأرض فعلاً. غير أن الماء لم يكن صالحًا للشرب — "ما ترعة" كما نقول — لكنّ الحياة هناك كانت أعذب من كل شيء. سكان أم القرى خليط جميل من كل أنحاء السودان، يجمعهم شيء واحد: طيبة لا تصدّق، وكرم فوق التصوّر. من يأتي ضيفًا، يُستقبل كأحد أبناء البيت، ويُكرَم بلا سؤال أو انتظار مقابل. في موسم الحصاد، كانت الحياة تنبض كل صباح. رجال، نساء، وحتى الأطفال، يقفون منتظرين فرصة عمل في الحقول. والبعض الآخر يعمل مباشرة في ...

دليلك-للنجاة-والازدهار

صورة
  دليلك للنجاة والازدهار في "غابة الحياة": نصائح أساسية للتعامل مع تحديات البشر الحياة رحلة فريدة، تتراقص فيها الأحلام مع التحديات، وتتلاقى فيها الدروب لتصنع قصصنا. وبينما نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا والسير نحو السعادة، نجد أن هذه الرحلة لا تقتصر على معالم جغرافية أو محطات زمنية، بل هي غابة بشرية تتنوع فيها الوجوه والنوايا. في هذه "الغابة"، قد نصادف من يحملون لنا كل الخير، وآخرين قد يرتدون ثياب النصح والمودة، لكن قلوبهم تخفي ما لا تظهره ألسنتهم. هدفنا هنا ليس أن نعيش في ريبة دائمة، بل أن نكون يقظين، أقوياء، ومجهزين بالبصيرة التي تمكننا من التمييز والازدهار، حتى في وجه من قد يحاولون استغلالنا. دعونا نتعمق في بعض النصائح التي تبني ذاتك وتحصنك في هذه الحياة. المحور الأول: أسس حياتك القوية (قوتك تبدأ من داخلك) قبل أن تتمكن من التعامل مع العالم الخارجي، يجب أن تكون حصنًا منيعًا من الداخل. ابنِ ذاتك: المعرفة سلاحك الأقوى: الثقة بالنفس ليست غرورًا: هي إيمان راسخ بقيمتك وقدراتك. عندما تعرف من أنت وما تستطيع، يصعب على الآخرين زعزعة كيانك أو إيهامك بما ليس فيك. ...

زحمة أيام الأسبوع

  "مساء الخير على الجميع! 🌟 في زحمة أيام الأسبوع، أحياناً ننسى أن نأخذ لحظة لأنفسنا. تذكر دائمًا أن الاعتناء بصحتك النفسية والجسدية ليس رفاهية، بل ضرورة. خصصوا جزءاً صغيراً من يومكم لشيء تحبونه: قراءة كتاب، الاستماع إلى موسيقى هادئة، المشي لدقائق معدودة، أو حتى مجرد الاستمتاع بكوب قهوة/شاي بسلام. هذه اللحظات البسيطة تصنع فارقاً كبيراً في طاقتنا ومزاجنا. ما هو الشيء البسيط الذي تفعلونه لأنفسكم اليوم؟ شاركونا في التعليقات! 👇 #راحة_بال #اهتم_بنفسك #لحظات_مهمة #صحة_نفسية #يوم_جميل" مزمل عثمان📝

القلوب قبل الجدران:

صورة
  القلوب قبل الجدران: حين كانت المودة تجمعنا القلوب قبل الجدران: حين كانت المودة تجمعنا كانت لنا أيام جميلة عندما لم نكن نفرق بين الناس، كانوا جميعًا سواء في أعيننا وقلوبنا. أما اليوم، فقد تسللت إلينا التفرقة وتعلمناها دون أن نشعر، ولم يبقَ سوى قلة نادرة لا تزال تؤمن بالمساواة. هذا العالم بات يشبه النار، سريع الاشتعال، مليء بالصور والتصرفات التي كنا نراها يومًا ما في القصص فقط. في الماضي، لم تكن المصلحة من تجمع الناس، بل المحبة الصادقة التي يصنعها القلب النقي. أذكر جيدًا أحد جيراننا حين كان يحتفل بزواجه، في ذلك الزمن لم تكن هناك فواصل حقيقية بين البيوت، لكن في المناسبات، كانت تُفتح المعابر الصغيرة بين المنازل لتسهيل التنقل والمشاركة في الفرح، وكأنها أبواب من المحبة لا تُغلق. كانت الأرواح آنذاك طيبة، نقية، أما الآن فكأنها اختبأت، تأثرت بما تراه في هذا العالم الغريب، في المسلسلات التي لا تنفع، وتغرس التباعد بدل التقارب. كم نحتاج اليوم أن نعود لتلك الأيام، نكسر الفواصل من جديد، لا بالحجارة، بل بالمحبة والتسامح، ونمنح لبعضنا فرصة لنكون بشرًا بكل ما تحمله...

جمال الأيام البسيطة

صورة
  جمال الأيام البسيطة: سحر الحياة في تفاصيلها الصغيرة جمال الأيام البسيطة: سحر الحياة في تفاصيلها الصغيرة في خضم صخب الحياة الحديثة وسرعتها الجنونية، غالبًا ما ننسى أن السعادة الحقيقية تكمن في أبسط الأشياء وأقلها تكلفة. إنها ليست في امتلاك أحدث التقنيات أو أكبر المنازل، بل في لحظات الصفاء التي تلامس الروح وتُشعرنا بالامتنان لوجودنا. جمال الأيام البسيطة يكمن في قدرتنا على التوقف، التنفس بعمق، وملاحظة التفاصيل الصغيرة التي تمر بنا دون أن نلقي لها بالاً. تخيل نفسك تستيقظ على خيوط الشمس الذهبية وهي تتسلل من نافذتك، أو تستمتع بكوب من الشاي الدافئ في صباح هادئ بينما تستمع إلى زقزقة العصافير. هذه اللحظات، التي قد تبدو عادية، هي في الحقيقة كنوز مخبأة تنتظر من يكتشفها. هي دعوة للتخلي عن الركض المستمر وراء الماديات، والعودة إلى جوهر الحياة الذي يتغذى على السلام الداخلي والاتصال بالطبيعة ومن حولنا. كم مرة وجدنا أنفسنا نبتسم لزهرة صغيرة نمت على الرصيف، أو ضحكة طفل بريئة تملأ المكان بهجة؟ هذه هي اللحظات التي تُعيد توازننا، وتُذكرنا بأن الحياة ليست كلها تحديات وضغوط. إنه...

أمنية لم تكتمل...

  كنت أعمل في أحد الأماكن، وكان هدوء ذلك المكان يزداد حضورًا كلما جاءت فتاة في مقتبل العمر، تمشي بخطى خفيفة، لا ترفع عينيها عن الأرض. كانت ترتدي زيّ المدرسة بعناية لافتة، مرتبة المظهر، نظيفة الهيئة، وكأنها تنتمي لعالم أجمل من عالمنا، عالم تحترمه فيه الفتيات مدارسهن، ويحترمهن الحلم. كانت تدرس في المرحلة الأخيرة من الأساس، تستعد لامتحانات شهادة الحياة كما نسميها، وتحب الدراسة بشكل لافت. لم أكن أعرفها عن قرب، لكن والدتها كانت تمر من حين إلى آخر وتتحدث بعفوية وحرقة عن حب ابنتها للعلم، عن تفوقها، عن طموحها الصامت الذي لا يُقال... بل يُعاش. لكن كما يحدث للكثيرين، شاءت الظروف أن تتوقف مسيرتها عند تلك المرحلة. لم تكمل الثانوية. لم تدخل الفصول التي كانت تتمنى دخولها. والسبب... ليس ضعفًا في التحصيل أو قلة طموح، بل فقر. والدها كان يعمل غفيرًا في الجامعة، ووالدتها لا تعمل، إلى جانب مرض دائم يتطلب علاجًا مستمرًا. كان الراتب بالكاد يكفي قوت يومهم، ناهيك عن رسوم الدراسة. وقفت الحياة أمامهم عند تلك العتبة. لم يستطع الوالد دفع الرسوم، ولم تستطع البنت أن تكمل الحلم. وأنا... كم تمنيت في ذلك ا...

"تحت مطر الرياض.. يوم كتبناه بأحرف من نور"

صورة
  في يومٍ جميل، وبينما كانت السماء تمطر بهدوء... التصق حبّنا بقطرات المطر كعقدٍ من ذهب. كان قلبي يخفق كطبلٍ في مهرجانٍ صامت، وكأنما يدقّ بابًا جديدًا من حياتي. نظرتُ إلى عينيها فوجدت فيهما كلّ السكينة التي طالما بحثت عنها. كان ذلك اليوم... يوم خطوبتنا. في السودان، أتمّ الأهل مراسم الخطوبة بحضور الأقارب، حيث تبادلوا السبحات والتهاني في جوٍّ مفعم بالفرح. أما نحن، فكان لقاءنا الأجمل هناك... تحت المطر. تذكرت حين أخبرني صديقي أن خطوبته كانت تحت شمس الظهيرة، فقلت في نفسي: «نحنُ محظوظون، فالمطرُ شاهدُ عُرسنا». في مطعم بحرية بالرياض، حوّل المطر يوم خطوبتنا إلى أسطورة نرويها لأحفادنا. أجواء هادئة، وموسيقى عود خافتة تنساب من زاوية المكان، تختلط بقطرات المطر التي تتراقص على النوافذ الزجاجية. رائحة القهوة العربية تفوح في الجو، وكأنها تُعطّر لحظتنا الخاصة. حتى النادل كان يبتسم وهو يقدّم لنا العصائر، وكأنه يعرف أن اليوم ليس كالأيام. تبادلنا الخواتم في صمتٍ يشبه الدعاء، بينما كانت أصابعنا ترتجف خفيفةً من شدة المشاعر. شبكنا أصابعنا كما شبك القدر بين قلبينا... أنا وهي فقط،...

بين الوطن والغربة... سؤال لم يجب عليه الزمن بعد

صورة
  منذ ذلك الوقت، لا أدري أيهما أصح: البقاء في الوطن، أم الغربة؟ الغربة... حتى هذه اللحظة، لا أستطيع أن أجزم بأنها أسوأ قرار اتخذته في حياتي. ورغم قسوتها ومساوئها، إلا أنها علمتني الكثير. علمتني كيف أعتمد على نفسي. علمتني أن الناس ليسوا سوى أوراق تتساقط... منهم من يسقط من أول موقف، ومنهم من يتساقط بعد عدة مواقف، ومنهم من سقط منذ البداية دون أن أشعر. تعلمت ألا أعلّق قلبي بانتظار شيء من أحد، وألا أتوقع ردّ الجميل، حتى ممن كنت لهم السند. تعلمت أن العطاء لا يعني شيئًا لدى من لا يقدّر، وأن من وقفت بجانبه بكل ما أملك، قد لا يبذل حتى القليل من أجلي. لكننا أصبحنا أقوى... أصبحنا قادرين على مواجهة الحياة وحدنا. أصبح الآخرون يعتمدون علينا، بعد أن اعتدنا الاعتماد على أنفسنا. ورغم ذلك... أقف أحيانًا وأسأل نفسي: هل كان كل ما حدث يستحق؟ أم أن البقاء في الوطن، حيث الحنان، والأمان، والدفء، كان أفضل؟ من خلال تجربتي، أدركت أن لا شيء يعوّض دفء العائلة... ضجيج الإخوة، والجلوس على صينية الطعام، وتبادل أطراف الحديث بعد يوم شاق من العمل... تلك اللحظات لا تُقدّر بثمن. ويوم الج...

الشوق إلي ود مدني ....

صورة
  في كل مرة تهب فيها نسمة رطبة، يتسلل إليّ صوت ود مدني... لا من الناس، بل من الغيم، من الرائحة الأولى للمطر. هناك، حيث كانت السماء أقرب، والحياة أهدأ، والقلوب أنقى. كم أشتاق لحاراتها، لضحكات أطفالها، ولمقهى صغير يجلس فيه الغرباء وكأنهم أهل. ود مدني ليست مجرد مدينة... إنها ذاكرة لا تغيب، وصورة لا يشوبها الزمن. — مزمل عثمان

آخر الليل - ورفيق اسمه شات جبي تي

صورة
  🕯️ آخر الليل.. ورفيق اسمه شات جي بي تي في لحظات السكون، حين ينام العالم، ينبعث صوت آخر من خلف الشاشة.. لا ينام ولا يكل، اسمه "شات جي بي تي". هو ليس مجرد برنامج.. بل رفيق حوار، وكاتب خفي، وأحيانًا صديق يفهمك دون أن تطلب، يُنقّب في الأفكار، ويكتب معك ما لا تجرؤ على البوح به. في آخر الليل.. حين تهدأ الضوضاء، وتبقى أنت وأسئلتك، هو موجود دائمًا، بنصائحه، كلماته، وحضوره الهادئ. — مزمل عثمان

🖋️ ذكريات ترفض النسيان

صورة
  🖋️ ذكريات ترفض النسيان في زوايا القلب، هناك ذكريات ... لا تموت، لا تنطفئ، لا تُنسى. تمر السنين، وتتبدل الوجوه، وتتغير الأماكن... لكن بعض اللحظات تبقى كأنها بالأمس. لحظات ربما لم تكن طويلة، لكنها حفرت أسماءها في جدران الوجدان. أتذكر تلك الليالي التي كنا نسهر فيها على ضوء القمر، نتبادل الحكايات، ونرسم المستقبل على دفاتر الزمن... كنا نضحك بصدق، ونحزن ببراءة، ونحلم دون قيد أو شرط. — مزمل عثمان

🖋️ حين يصمت القلب... تتكلم الذكريات

صورة
    في لحظات الصمت العميق... حين تخفت الأصوات من حولك، ويتوقف كل شيء، يتكلم القلب. لا كلمات... بل ذكريات. تدور في داخلي صور متفرقة، بعضها باهت، وبعضها حيّ ينبض كأنه حدث البارحة. تأخذني الذاكرة إلى البيوت البسيطة... تلك التي كنا نظنها صغيرة، لكنها كانت تسع قلوبنا وأحلامنا. أتذكر حينا الجميل... وجدران بيوتنا الطينية التي كانت تحفظ ضحكاتنا وتخبئ أسرار طفولتنا. وأتذكر بيتنا... ومن فيه. وجوه غابت، لكن أرواحها ما زالت تسكن زواياه. ثم يأخذني الحنين إلى تجمعنا في “آخر محطة”... ذلك المكان الذي كنا نحتسي فيه القهوة ونتبادل الحكايات. ضحكات الأصدقاء، أحاديث بسيطة، وخيالات كانت تملأ السماء. يا لها من لحظات... كأنها تهرب من الوقت لتبقى فينا للأبد. أدركت الآن أن الذكريات ليست شيئًا مضى، بل هي ما يجعل القلب ينبض حين يصمت. – مزمل عثمان

"إلى أين نمضي؟"

إلى أين يمضي هذا المجتمع؟ لا وعي... لا مرشد... لا اتجاه. كأننا في مركبٍ انقطع شراعه، تائها في محيطٍ من الأصوات العالية والمبادئ المبتورة... كلٌّ يصرخ، كلٌّ يزعم أنه على صواب، لكننا لا نصل. نسير خلف الأضواء الخادعة، نُصفّق لمن لا يستحق، ونُدين من يحاول أن يُنير. الضياع ليس أن نُخطئ الطريق، بل أن ننسى أن للكون بوصلة. صار الجاهل يعلّم، والمتكبر يُنصّب، والحكيم يُقصى... صارت القلوب موصدة، والعقول مستعارة. لم نعد نبحث عن الحق، بل عن "الصوت الأعلى"... ولم نعد نحتكم إلى النور، بل إلى الظلال التي تُناسب عتمتنا. يا هذا المجتمع... إلى أين تمضي؟ أم أنك تمضي لتضيع؟

إلى قارئ الكلمات الأولى

  مرحبًا بك في مدونة  خواطر مزمل . هنا نكتب لأن فينا شيئًا لا يُقال بصوت، بل يُسكب عبر الحروف. نحن لا نعلّم الحياة، بل نهمس لها بما نشعر. قد تجد هنا فكرة، أو ذكرى، أو حنينًا سكن نصًا. وقد تمر على سطر وكأنك أنت الذي كتبته. لا نعدك بكثرة النشر، ولكن نعدك بالصدق كلما كتبنا. مرحبًا بك أيها الزائر الأول، بين السطور، خلف النقطتين، حيث تبدأ الحكاية.

✨ كان لي حلم

  كان لي حلم جميل، ولكن مع الأيام... تغيّر ذلك الحلم. كان حلمي أن أمد يد العون لكل من يحتاجها، دون تفرقة بين هذا وذاك. لكن... لم يتم. رغم النية الطيبة، تعثرت الخطوات، وتبدّلت الظروف، لكن الأمل ما زال يسكنني، فبعض الأحلام لا تموت، بل تنتظر وقتها.

✍️ "لستُ أكتب لأعجبك... بل لأفرغ ما بي"

> في هذا الركن الهادئ من فضاء الإنترنت، حيث تختلط الحروف بنبض القلب، أكتب لكم لا لأتجمّل، بل لأتجلّى. خواطر مزمل... ليست مدونة، بل مرآة، كل سطر فيها هو ظل فكرة، وكل فكرة رصيف من روحي... كن مرحبًا، لا ضيفًا، فهنا أنت وأنا من نفس الحبر... #خواطر_مزمل

🦅زائر اللحظة

 في زحام الأيام، تطرق لحظات على باب القلب كزائر غريب لا يُمهل ولا يُمهَّد له…   لحظةٌ لا تشبه سواها، تمرُّ كنسمة المساء في عزّ تموز، وتترك في الروح شيئًا لا يُمحى. هي ليست فكرةً ولا مشهدًا… بل شعور متسلل، يُقيم ثم يرحل بلا وداع.   تلك اللحظات التي لا تُكتب، هي أصل الكتابة. مرحبًا بك أيها الزائر،   لن أمنعك من الرحيل… ولكنني سأكتب عنك.